إليك إله الخلق
إلَيْكَ إلَهِ الْخَلْقِ أَرْفَعُ رَغْبَتِيْ وَإنْ كُنْتُ يَاذَا الْمَنِّ وَالْجُوْدِ مُجْرِما
وَلَمَّا قَسَى قَلْبِيْ وَضَاقَتْ مَذَاهِبِيْ جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّيْ لِعَفْوِكَ سُلَّمَا
تَعَـاظَمَنِيْ ذَنْبِيْ فَلَمَّـا قَرِنْتُهُ بِعَفْوِكَ رَبِّيْ كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
فَمَازَلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ تَجُـوْدُ وَتَعْـفُ مِنَّةً وَتَكَـرُّمَا
فَلَوْلاَكَ (لَمْ يَنْجُ مِنْ) إِبْلِيْسَ عَابِـدٌ فَكَيْفَ وَقَدْ أَغْوَى صَفِيَّكَ آدَمَا
فَإنْ تَعْفُ عَنِّيْ تَعْفُ عَنْ مُتَمَرِّدٍ ظَلُوْمٍ غَشُوْمٍ مَايَزَايِلُ مَأْثَـمَـا
وَإنْ تَنْتَقِمْ مِنِّيْ فَلَسْتُ بِآيِسٍ وَلَوْ أَدْخَلْتَ نَفْسِيْ بِجُرْمِيْ جَهَنَّمَا
فَجُرْمِيْ عَظِيْمٌ مِنْ قَدِيْمٍ وَحَادِثٍ وَعَفْوُكَ يَاذَا الْعَفْوِ أَعْلَى وَأَجْسَمَا
No comments:
Post a Comment